أكد مراسل موقع (المسلم) في فلسطين المحتلة، أن الميدان الرئيس في رام الله شهد صباح اليوم الأحد مشاحنات من قبل مؤيدي محمود عباس (مرشح حركة فتح الذي أكد فوزه) ومؤيدي مصطفى البرغوثي (أقرب المنافسين لعباس، والذي أعطاه استطلاع الرأي 19% من أصوات الناخبين) بعد ادعاءات البرغوثي بوجود انتهاكات خطيرة في عمليات الاقتراع والتصويت !
وأعلن البرغوثي خلال مؤتمر صحفي في رام الله أن آلاف الفلسطينيين كانوا غير قادرين على أن يصوتوا في القدس المحتلة بسبب العراقيل الإسرائيلية.
كما أشار إلى أن لجنة الانتخاب الفلسطينية بدلت القواعد المتبعة منتصف يوم أمس (الاقتراع)، حيث سمحت للناس الذين لم يسجلوا للتصويت في السابق؛ بأن يصوتوا، مشيراً إلى مخاوفه بأن يكون هذا الإجراء قد سمح للآلاف أن يصوتوا مرتين.
ورغم ذلك، يتوقع أن يعلن المراقبون الدوليون اليوم أن الانتخابات الفلسطينية جاءت تعبيراً حراً عن إرادة الشعب الفلسطيني، وأنها تمت بحرية ونزاهة، مع إمكانية الإشارة إلى العراقيل الإسرائيلية التي وضعتها قوات الاحتلال في وجه آلاف الناخبين في القدس، وبعض الأخطاء الفلسطينية خلال عملية التصويت.
