هددت سلطات الاحتلال الإٍسرائيلية بإعادة النظر في قرارها بوقف عملياتها العسكرية في أراضى الحكم الذاتي الفلسطينية، بمناسبة انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية، مدعية أن السبب هو مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين يوم أمس الجمعة برصاص المقاومة الفلسطينية.
وكانت سلطات الاحتلال أقامت العديد من العراقيل والعقبات أمام سير العملية الانتخابية الفلسطينية، كاعتقال مرشحين للرئاسة، ومنع حصول بعض المرشحين أو طواقمهم الدعائية على تصاريح تنقل بين غزة والضفة الغربية، وطرد بعضهم من القدس المحتلة، واستمرار الحملات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية وغيرها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الإذاعة الإٍسرائيلية العامة قولها: " إن هذا التحذير نقله إلى السلطة الفلسطينية دوف فيسجلاس – (مستشار رئيس الوزراء الإٍسرائيلي آرئيل شارون) عن طريق (الرئيس الأميركي الأسبق) جيمي كارتر، و(الوزير الفرنسي الأسبق النائب الاشتراكي الأوروبي) ميشال روكار " .
ويشارك هذان المسؤولان في مهمة المراقبة في الأراضي الفلسطينية ؛ بمناسبة انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي تجرى غداً الأحد.
وكانت قوات الاحتلال قد تعهدت في وقت سابق، بتيسير العملية الانتخابية الفلسطينية، وعدم وضع أية عراقيل أمامها !!
