أنت هنا

28 ذو القعدة 1425
جدة - وكالات

أعلن البنك الإسلامي للتنمية أول أمس الخميس؛ منح مساعدة مالية بقيمة 500 مليون دولار للدول الآسيوية التي ضربها المد البحري في 26 ديسمبر الماضي.

وكان "البنك الإسلامي للتنمية" قد اعتمد تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي بشكل أولي للمساهمة في تقديم الإغاثة العاجلة وإقامة المرافق الضرورية للمتضررين من آثار تسونامي في إندونيسيا والمالديف والصومال وتايلاند والهند وسريلانكا.

وحسب مصادر في البنك، فإن الإدارة أوفدت بعثة إلى المناطق المنكوبة للاطلاع عن كثب على الاحتياجات الملحة للسكان، ولتوزيع مواد الإغاثة بالتنسيق مع الجهات المختصة في البلدان المعنية.

وأوضح البنك - ومقره جدة - في بيان : " إن هذا المبلغ سيستخدم في عمليات الإغاثة ، وإعادة إعمار المناطق المدمرة، وخصوصاً في قطاعات التربية والنقل والصحة".

ومن ناحية أخرى بلغت حصيلة الحملة الخيرية التي قامت بها السعودية الخميس ، وانتهت صباح اليوم الجمعة لمساعدة منكوبي المد البحري في آسيا، 308 ملايين ريال (82 مليون دولار)، كما أعلن التلفزيون السعودي.

وكانت السعودية أعلنت الثلاثاء مضاعفة قيمة تبرعاتها من عشرة ملايين إلى 30 مليون دولار.

وتعد هذا التبرعات السخية رداً بليغاً على من أدعى فشل العرب في القضايا الإنسانية ، فإن بنكاً عربياً واحداً تبرع بأكثر مما تبرعت به الولايات المتحدة، التي أعلنت بداية تبرعها بمبلغ 10 ملايين دولار، وعد اتهام الدول العالمية لها بالبخل، رفعته إلى مبلغ 35 مليون، قبل أن ترفعه أخيراً إلى مبلغ 350 مليون دولار، بعد استمرار انتقادات من قبل منظمات إنسانية عالمية.