أنت هنا

28 ذو القعدة 1425
فلسطين المحتلة – وكالات

فتح مسلحون فلسطينيون النار على مجموعة من الجنود الإٍسرائيليين فأردوا أحدهم قتيلاً، فيما أصيب ثلاثة منهم بجراح جنوب مدينة نابلس.

وقعت عملية إطلاق النار أمس الجمعة في شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن إصابة أربعة إٍسرائيليين بجروح متفاوتة، أسفرت في وقت لاحق عن وفاة أحدهم كانت قد وصفت جراحه بأنها بالغة الخطورة.
وقد تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى بيلينسون لتلقي العلاج، وفق ما أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم.

وقد وصفت جراح أحد المصابين بأنها خطيرة، فيما وصفت جراح المصابين الآخرين بأنها طفيفة حتى متوسطة.

وقال الجيش الإٍسرائيلي: " إن المهاجمين اعترضوا السيارة التي كان يستقلها الجنود الذين كانوا خارج ساعات الخدمة، وبدأ أحدهم على الأقل، في إطلاق النار باتجاه الجنود قبل أن تبادر السيارة بالفرار مسرعة".

وفى أعقاب العملية هرعت قوات الجيش والشرطة الإٍسرائيلية إلى مكان وقوع الحادث، وبدأت حملة تمشيط واسعة بحثاً عن المهاجمين.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن العملية الفدائية.

وجاء في البيان الذي أصدرته السرايا مساء أمس الجمعة : "بحمد الله وتوفيقه تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن الهجوم النوعي الذي استهدف سيارة للمستوطنين والجنود على مفترق زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية .
ففي تمام الساعة 53: 3من بعد عصر هذا اليوم الجمعة 27 ذو القعدة 1425هـ الموافق 7/1/2005م تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المقاتلة من إطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة على سيارة صهيونية بيضاء اللون كانت تقل مجموعة من الجنود والمستوطنين الصهاينة قرب مفترق زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى حسب اعتراف المصادر الصهيونية إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة أربعة آخرين اثنان منهم بإصابات خطيرة ،وقد عادت المجموعة المجاهدة إلى قواعدها سالمة ترعاها عناية الله ، وقد تأخر إصدار البيان نظرا للظروف الأمنية التي مرت بها المجموعة بعد تنفيذ العملية البطولية".


وقد بدأت أحداث العملية بعد الساعة الـ15:30، من بعد ظهر اليوم، بعد أن أطلق فلسطينيون النار باتجاه سيارة كانت تسير بين مفرق "تبواح" ومفرق "ميغداليم".

وفي أعقاب العملية، هُرعت قوات الأمن والإسعاف إلى مكان وقوع الحادث.