أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية عن مقتل 9 جنود أمريكيين في العراق يوم أمس الخميس، في أخطر يوم يمر على قوات الاحتلال منذ مقتل 22 أمريكياً خلال انفجار في صالة طعام في الموصل.

واعترفت قيادة الاحتلال مساء يوم أمس الخميس بمقتل 7 جنود على الأقل، خلال انفجار قنبلة
مزروعة بجانب الطريق في شمال غرب العاصمة بغداد.
فيما أعلنت عن مقتل جنديين من قوات مشاة البحرية (المارينز) بنيران المقاومة المسلحة غربي العراق.

وحدث الهجوم الجديد من قبل المقاومة العراقية في وقت أعلنت فيه حكومة أياد علاوي الموالية للاحتلال عن تمديد فترة الطوارئ في البلاد مدة 30 يوماً آخر.

وقبل 3 أسابيع فقط من بدء الانتخابات المزمع عقدها في 30 يناير الحالي، وقع انفجار ضخم بجانب الطريق لدى مرور عربة عسكرية أمريكية من نوع (برادلي) في إحدى شوارع مدينة بغداد (شمال غرب) ما أدى إلى تدمير العربة، ومقتل 7 جنود أمريكيين كانوا على متن العربة. حيث لم ينج منهم أحد.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن البيان الصادر عن قيادة الاحتلال الأمريكية: " إن الهجوم وقع مساء يوم الخميس". فيما لم تعط المزيد من التفاصيل حول الهجوم الجديد الناجح للمقاومة العراقية، والذي يعتبر أخطر هجوم تتعرض له قوات الاحتلال منذ الهجوم التفجيري في صالة الطعام بمدينة الموصل (شمال العراق).

على صعيد متصل، أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية أمس الخميس، عن مقتل جنديين من قوات مشاة البحرية (المارينز) خلال قيامهم بمهام عسكرية في منطقة الأنبار.

وأشارت قوات الاحتلال إلى أن كلا القتيلين يتبعان لفرقة المشاة الأولى، فيما لم يتم إعطاء المزيد من التفاصيل، ولم يكشف عن أسماء القتلى، إلى حين إخطار ذويهم.

وكان يوم الثلاثاء الماضي، شهد مقتل خمسة جنود أمريكيين، وفق ما أكدت مصادر أمريكية في العراق.
حيث قتل ثلاثة جنود خلال انفجار قنبلة في بغداد، فيما قتل الرابع في الأنبار, والخامس في مدينة بلد) شمال بغداد .