أشارت دوريات وصحف أمريكية وبريطانية إلى التفجير الذي وقع في مدينة الموصل (شمال العراق)، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 22 أمريكياً في قاعدة عسكرية، خلال وجودهم في قاعة للطعام.

وذكرت وكالة الأنباء الاسكتلندية وصحيفة الواشنطن تايمز اليوم الاثنين، أن فدائياً مسلحاً نفذ الهجوم الكبير، والذي يعد أكبر ضربة تفجيرية من حيث الدقة والخسارة بالنسبة للأمريكيين تم الإعلان عنها حتى الآن.

وقالت صحيفة (الواشنطن تايمز): " إن الفدائي الذي قتل 22 أمريكياً عندما فجر نفسه في خيمة طعام للجيش الأمريكي في مدينة الموصل العراقية، هو طالب طب سعودي".

وذكرت الصحيفة أن الفدائي السعودي اسمه أحمد سعيد الغامدي، وعمره (20 عاماً)، وقد كان يدرس الطب في إحدى الجامعات السودانية في الخرطوم، قبل أن يلتحق بالجماعات المسلحة في العراق.

وقالت الصحيفة: " إن أعضاء في إحدى جماعة المقاومة العراقية اتصلوا على والد الغامدي لإخباره أن ابنه كان الفدائي الذي نفذ هجوم 21 ديسمبر".

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا: " إن التحقيقات التي أجروها بينت أن منفذ العملية كان مرتدياً الزي العسكري العراقي، إلا أنه لم يكن جندياً عراقياً، وإنه تسلل إلى خيمة طعام مليئة بالجنود الأمريكيين خلال تناولهم وجبة الغداء، قبل أن يفجر نفسه".

وأضافت الصحيفة أن والد الفدائي الغامدي رفض الحديث حول مسألة عملية ابنه الفدائية، قائلاً: " إن ابني ذهب إلى العراق لمحاربة الأمريكيين وقد مات هناك".