نقلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن (رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني) (إم أي 6) جون سكارلت اعترافه بأخطاء الجهاز الاستخباراتي حول معلومات خارجية، أفضت إلى احتلال العراق.
وقال سكارت الذي تولى مهامه على رأس الاستخبارات الخارجية قبل وقت قصير: " إن هذا الجهاز لم يكن يملك معلومات تتمتع بالمصداقية بشان العراق".
وجاءت التصريحات البريطانية وتصريحات أمريكية مشابهة، بعد أن احتلت الولايات المتحدة، مدعومة ببريطانيا العراق، وحولته إلى ساحة دمار وحرب، دون العثور على أي أسلحة دمار شامل، والتي كانت الأساس الذي ادعت حوله تلك الدول حجة احتلال العراق.
وقال سكارليت: " إنه سيعيد تنظيم هذا الجهاز بشكل جذري" !!
ويعتزم سكارليت حسب صحيفة صنداي تايمز في عددها الصادرة اليوم الأحد، والذي تولى إدارة هذا الجهاز في يوليو الماضي، أن يفصل بين نشاطات جمع المعلومات والتدقيق فيها.
وكشفت التايمز أن هذه الإجراءات أعلنت خلال الاجتماع العام للاستخبارات الخارجية الشهر الجاري.
وكان (رئيس الوزراء البريطاني) تونى بلير قد روج للحرب على العراق مستنداً إلى تقرير أعدته الاستخبارات البريطانية، وزعمت فيه امتلاك النظام العراقي السابق أسلحة للدمار الشامل يمكن أن تستخدم خلال 45 دقيقة، وتبين فيما بعد أن هذه المعلومات خاطئة.
