أنت هنا

12 ذو القعدة 1425
أبوجا - وكالات


انهارت محادثات السلام بشأن دارفور في أبوجا فيما دعا متمردو دارفور إلى تحويل ملف الإقليم الذي يشهد حربا مذ عام إلى تحويل الملف إلى مجلس الآمن.

وقال وسطاء ومشاركون: " إن حكومة السودان ومتمردي دارفور اتفقوا يوم الثلاثاء على فض محادثات السلام المتعثرة، على أن تستأنف مجددا بعد مطلع السنة الجديدة، وسط نداءات من الاتحاد الأفريقي إلى الطرفين لوقف القتال".

وجاء توقف محادثات السلام في العاصمة النيجيرية أبوجا في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الإغاثة البريطانية أنقذوا الطفولة أنها ستسحب كل موظفيها وعددهم 350 من دارفور بعد مقتل أربعة من موظفيها وتجدد الاشتباكات في المنطقة الواقعة بغرب السودان.

والتقي الرئيس النيجيري ألوسيجون أوباسانجو الذي يرأس الاتحاد الأفريقي بوفود المتمردين والحكومة لتحديد مستقبل المفاوضات ولإقناع الجانبين بوقف الهجمات العسكرية.

ومن جهتها طالبت حركة تحرير السودان اكبر المجموعات المتمردة في دارفور من الاتحاد الأفريقي رفع ملف أزمة الإقليم إلى مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه المقبل.

وقال محجوب حسين (المتحدث باسم الحركة وعضو وفدها في مباحثات ابوجا): " إن الحركة تطالب الاتحاد الإفريقي رفع ملف الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي الذي ينعقد في أواخر هذا الشهر، كما تطالب الأخير بتدخل دولي".
وألقت الحركة مسؤولية (فشل مفاوضات ابوجا) التي أعلن تأجيلها إلى يناير بصورة كاملة على عاتق الحكومة السودانية.
فيما ألقت الحكومة السودانية اللوم على الحركة.