قامت زوجة (رئيس الوزراء البريطاني) المحامية شيرى بلير أمس الاثنين، بالدفاع عن الطالبة المسلمة شابينا بينغوم أمام محكمة الاستئناف البريطانية في الدعوى التي تقدمت بها الطالبة بعد أن منعتها المدرسة من حضور الدروس بالحجاب الإسلامي.
وأكدت زوجة توني بلير الذي ساند القوات الأمريكية في احتلال العراق العام الماضي، أن الحجاب يعد بالنسبة للمسلمات، أمراً دينياً وليس ثقافياً، وأنه ينبع عن قناعة دينية راسخة.
وكانت مدرسة دينبيه الثانوية بمدينة لوتون بمنطقة بيدفورشير قد منعت الطالبة شابينا من حضور الدراسة بسبب ارتدائها الحجاب الإسلامي بدلاً عن الزي المدرسي، وأرسلتها إلى منزلها، وذلك قبل عامين انقطعت خلالهما دراسة الطالبة بالمدرسة .
وأشارت تقارير صحفية في لندن اليوم إلى أن المحامية شيرى بلير، وخلال دفاعها أمام المحكمة؛ اتهمت المدرسة بأنها تصرفت بصورة مخالفة للقانون بإرسالها الطالبة المسلمة إلى منزلها وحرمانها من الدراسة، موضحة أن ارتداء شابينا للحجاب لا يرجع إلى عادة ثقافية، إنما إلى قناعة دينية راسخة.
وأضافت وكالة (واس) أن التقارير أوردت أن قاضي محكمة الاستئناف اللورد بروكس قال: " إن هذه القضية تثير سؤالاً مهماً، وهو إن كانت طفلة بقناعات دينية راسخة ومخلصة يمكن أن تتحدى سياسة ارتداء الزي المدرسي". مشيراً إلى أنه ستكون لهذه القضية تأثير وتداعيات على المدارس عبر أنحاء المملكة المتحدة.
