أنت هنا

10 ذو القعدة 1425
واشنطن - وكالات

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة قررت الإفراج عن أحد معتقلي غوانتانامو بعد أن ثبت أنه لا يشكل تهديداً أمنياً، وأنه ليس من "المقاتلين الأعداء"، حسب وصف المسؤول الأمريكي.
ونقلت مصادر إعلامية عن (وزير البحرية) غوردون انجلاند قوله: " إن الإفراج عن هذا المعتقل الإضافي الذي لم تفصح السلطات عن جنسيته "يجعل من عدد من أفرج عنهم اثنين ثبت أنهما ليسا من المقاتلين الأعداء من مجموع 230 حالة محل البحث".
وكان أحد المعتقلين أفرج عنه في وقت مبكر من هذا العام، فيما أكدت المراجعة استحقاق الـ 228 الباقين لتهمة "المقاتلين الأعداء".
وقال انجلاند: " إن هناك 50 جلسة استماع أخرى، وهناك مراجعة إدارية للتأكد من أن التعامل مع الحالات تم بصورة سليمة ترسل بعدها النتيجة للمراجعة بواسطة ادميرال".

إلا أن الوزير الأمريكي لم يحدد اسم المعتقل الذي سيطلق سراحه، أو جنسيته أو تاريخ إطلاق سراحه.

وحاول (الرئيس الأمريكي) جورج بوش الدفاع عن الانتهاكات التي تقوم بها قوات بلاده ضد المعتقلين في غوانتانامو، مدعياً أن"أوضاع المعتقلين تراجع بصورة منتظمة ودورية".
وهو ما تنفيه معظم جماعات حقوق الإنسان، إذ إن هذه المراجعات الدورية كانت ستكتشف في وقت مبكر أن المعتقلين الذي أطلق سراحهم بعد أكثر من سنتين، لا يشكلون تهديداً على أمن أمريكا، وليسوا من المنتمين لتنظيم القاعدة !!


وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أرسلت مؤخرا رسالة إلى البنتاغون قالت فيها: " إن القوات التي تدير معسكر الاعتقال في غوانتانامو تتعمد استخدام وسائل نفسية وبدنية والتعذيب، بحق المعتقلين".

وبلغ عدد من أفرج عنهم من معتقلي غوانتانامو منذ الحرب في أفغانستان نحو 200 شخص فيما بقي هناك قرابة 500 آخرين يواجهون اعتقالاً غير محدد المدى.