أنت هنا

5 ذو القعدة 1425
بروكسل - وكالات

وجه النواب الأوروبيون رسالة دعم قوية لبدء مفاوضات الانضمام مع تركيا "من دون تأخير غير مبرر"، إلا أنهم طالبوا أنقرة بمواصلة سياسة ما أسموه "بالإصلاح" والاعتراف بجمهورية قبرص وإبادة الأرمن، مع التشديد على أنهم لا يفرضون مطالب جديدة !!

ورحب (رئيس الوزراء التركي) رجب طيب أردوغان بتصويت البرلمان الأوروبي، إلا أنه قال: " إن بلاده قد ترد بـ"لا" على أي شروط أوروبية جديدة.
فيما وجه (الرئيس الفرنسي) جاك شيراك رسالة إلى مواطنيه المنقسمين في شأن دخول تركيا المجموعة الأوروبية، وإلى أنقرة أيضاً، معتبراً أن تركيا تنتمي إلى أوروبا "إذا" استوفت شروط العضوية !

وكانت أنقرة قد أجرت العديد من التغييرات على قوانينها التشريعية والقضائية وغيرها، أملاً بموافقة الاتحاد الأوروبي ضمها له.

ووافق النواب الاوروبيون بغالبية 407 أصوات واعتراض 262 صوتاً وامتناع 29 عن التصويت على بدء مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد.
ورفع نواب مؤيدون لتركيا ملصقات كتب فيها "نعم" باللغتين الإنكليزية والتركية.

وتوقع (رئيس الوزراء الهولندي) يان بيتر بالكينيندي إعطاء قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ25 في بروكسيل اليوم وغداً الضوء الأخضر لفتح مفاوضات الانضمام مع تركيا، وأن يكون التاريخ المحدد لذلك أكتوبر ونوفمبر 2005م.

واعتبر (رئيس المفوضية الأوروبية) جوزيه مانويل دوراو باروسو أن "الوقت حان، يمكن أن نقول (نعم) لبدء المفاوضات"، علماً أنه لا تنطبق على الملف التركي بعد "بعض شروط العضوية".