أنت هنا

4 ذو القعدة 1425
واشنطن - وكالات

وصل العجز التجاري الأمريكي خلال المدة الحالية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، متجاوزاً حد الـ 5ر55 بليون دولار، كسابقة لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل.

وحسب المؤشرات والتقارير الاقتصادية الأمريكية، فإنه وخلال شهر أكتوبر الماضي، وصل العجز التجاري أرقاماً قياسية، بسبب ارتفاع الواردات إلى مستويات عالية جداً، كما ساهمت أسعار النفط الخام المرتفعة في تحقيق هذا المستوى من العجز.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقرير لها أصدر مساء أمس الثلاثاء: " إن الميزان التجاري الأمريكي زاد بمقدار 8.9% في الأول في شهر أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه على الرغم من حقيقة أن الصادرات الأمريكية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها أيضاً، ومع ذلك فإن النمو في الواردات فاق كثيراً النمو في الصادرات.

وأوضح التقرير أن الواردات السلعية والخدمات في شهر أكتوبر قفزت إلى 153.5 بليون دولار بزيادة في المئة مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، حيث لوحظ ارتفاعاً كبيراً للواردات القادمة من الصين.
وقال: " إن العجز التجاري الأمريكي مع الصين وصل إلى رقم قياسي هو 16.8 بليون دولار".

وأضاف التقرير أن متوسط سعر النفط الخام ارتفع في شهر أكتوبر إلى 41.79 دولار للبرميل بزيادة 11.1 في المئة مقارنة بشهر سبتمبر الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الصادرات الأمريكية ارتفعت بمقدار 0.6 في المئة في شهر أكتوبر مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى مستوى قياسي هو 98.1 بليون دولار.
وقال: " إن المبيعات من المنتجات الصناعية الأمريكية إلى الدول الأخرى ارتفعت أيضاً إلى مستوى قياسي هو 18 بليون دولار.

وكان القلق في أوروبا من العجز التجاري وعجز الميزانية الأمريكية عاملاً مهماً في انخفاض قيمة الدولار الأمريكي مؤخراً في مناسبات عديدة ليصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق أمام اليورو.