أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "مينيشى شيمبون" اليابانية تدنى تأييد اليابانيين لـ(رئيس الوزراء) جونيشيرو كويزومى إلى مادون الأربعين في المئة في أعقاب القرار الذي اتخذه بتمديد مدة بقاء القوات اليابانية في العراق عاماً إضافياً.

وذكر راديو "سوا" الأمريكي اليوم "الأحد" أن نسبة المؤيدين لكويزومى انخفضت ثماني نقاط منذ الشهر الماضي، وأن 62 % أبدوا معارضتهم الشديدة لقرار الحكومة بشأن إبقاء القوات اليابانية في مدينة السماوة جنوب العراق بسبب الوضع الأمني المتدهور.

ويعارض ثلثا الشعب الياباني تمديد بقاء القوات اليابانية في العراق،
وأضاف الاستطلاع أن 84 % ممن شملهم الاستطلاع أكدوا أن كويزومى فشل في إقناع الرأي العام بالأسباب الحقيقية لتمديد بقاء القوات اليابانية في العراق.

تجدر الإشارة إلى أن القوات اليابانية تقيم في مدينة السماوة جنوبي العراق.

ويعد تدني نسبة المؤيدين لكويزومي الأقل منذ توليه رئاسة الحكومة، ما يشكل خطراً حقيقياً على بقائه في السلطة خلال الانتخابات القادمة.
ومن المتوقع أن يؤدي الوقوف إلى جانب أمريكا في حربها على العراق؛ إلى إزاحة كويزومى، كما أزيح من قبل خوسيه ماريا أزنار (رئيس الحكومة الأسبانية)، وغيره.