أنت هنا

5 جمادى الثانية 1425
قبرص - وكالات

للمرة الأولى منذ انتهاء الحكم العثماني في العام 1824م، أعلنت الحكومة اليونانية أمس الأربعاء عن عزمها بناء مسجد في أثينا، معيدة بذلك العمل بالمشروع الذي أوقف بسبب معارضة الكنيسة الأرثوذكسية وسكان في منطقة البناء.

وقال (المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية) جورج كومونتساكوس: " إن المعاملات القانونية المعقدة والتدابير البيروقراطية اللازمة قد شارفت على الانتهاء، وهنالك رغبة سياسية واضحة لبناء مركز ثقافي إسلامي بسرعة يضم مركزاً للعبادة".

وأضاف أن المركز، الذي تموله المملكة العربية السعودية، سيكون "تحت مراقبة ووصاية الدولة اليونانية".
وسوف يبنى المركز في محلة (بينيا) على بعد 20 كيلومتراًَ شمالي اثينا، أي في موقع المشروع الأساسي نفسه الذي أطلقته الحكومة الاشتراكية السابقة.

ونهاية أعمال البناء في المسجد، التي كان من المفترض أن تتزامن مع الألعاب الأولمبية، قد أجلت بسبب الضغط الذي مارسته الكنيسة الأرثوذكسية، والتي تربطها علاقات أفضل مع الحكومة المحافظة الحالية.
وكانت بلدية (بينيا) قد عارضت هي أيضاً بناء هذا المسجد!!