تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء على مشروع قرار عربي يطالب الإٍسرائيليين بالانصياع لرأي محكمة العدل الدولية، الذي يؤكد أن جدار الفصل غير شرعي، ويخرق القوانين والمعاهدات الدولية، ويطالبها بإزالته وتعويض الفلسطينيين المتضررين منه .

وكانت المنظمة الدولية أرجأت التصويت على مشروع القرار مرتين بعدما كان مقرراً يوم الجمعة الماضي، وتم تأجيل التصويت إلى الاثنين ثم إلى الثلاثاء.

وقال ناصر القدوة مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: " إن الهدف من تأجيل التصويت هو إتاحة الفرصة أمام الدول الأعضاء لقراءة مسودة القرار وبذل الجهد من أجل حصوله على إجماع أكبر" .
كما طالب عمرو موسى (الأمين العام لجامعة الدول العربية) المجتمع الدولي بالضغط على إٍسرائيل للالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية مؤكداً أن الحماية الأميركية لتل أبيب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وقال: إن الجامعة تجري اتصالات مع كل المجموعات في الأمم المتحدة لحشد أكبر تأييد لمشروع القرار العربي بشأن سبل تنفيذ رأي محكمة العدل الدولية.

وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة: إن مشروع القرار يحظى بالفعل بتأييد أصوات تكفي لإقراره في الجمعية العامة المؤلفة من 191 دولة، وبينما يجري العمل لحشد موقف أوروبي موحد لصالح المشروع استبقت الولايات المتحدة التصويت وجاهرت برفضها القرار جرياً على عادتها بمعارضة القرارات التي تدين إٍسرائيل، وأعلن (السفير الأمريكي) جون دانفورث لدى الأمم المتحدة أن بلاده ترفض مشروع القرار بشكل كلي .