أنت هنا

3 جمادى الثانية 1425
مانيلا - وكالات

وصل قائد القوة الفلبينية في العراق إلى العاصمة مانيلا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، بعد أن قررت الحكومة الفليبينية سحب قواتها من العراق إذعاناً لشروط إحدى الجماعات العراقية المسلحة التي تحتجز رهينة فليبيني.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن قائد القوات الفليبينية البريجادير جنرال جوفيتو بالباران الذي يقود قوة قوامها 51 فرداً، يعد أول الواصلين إلى أرض وطنه، تمهيداً لوصول بقية القوات التي من المقرر أن تستكمل انسحابها من العراق اليوم.

وكانت مانيلا أرسلت جنود جيش وشرطة فليبينية إلى العراق، كجزء من قوات الاحتلال المتعددة الجنسيات تحت القيادة الأمريكية، في أغسطس من العام الماضي.

وكانت جماعة مسلحة عراقية قامت بخطف الرهينة الفليبيني انجيلو دي لا كروز قبل أكثر من أسبوع، وهددت بقتله ما لم تسحب مانيلا جنودها من العراق خلال 72 ساعة.
ثم مدد الخاطفون الذين ينتمون لجماعة أطلقت على نفسها اسم (سرية خالد بن الوليد في الجيش الإسلامي بالعراق) المهلة؛ لإتاحة الفرصة أمام المفاوضات التي انتهت بقرار سحب القوات من العراق.

وقال بالباران للصحفيين في مطار مانيلا الدولي: "إنني سعيد بعودتي، كل جنودنا هناك بخير ويستعدون للرحيل قريباً."

وامتنع عن إعطاء تفصيلات أخرى بشأن سحب باقي الجنود الموجودين في معسكر شارلي في الحلة جنوبي بغداد.

وكان من المقرر أن تعود كل القوات للفلبين بحلول 20 أغسطس ولكن الموعد تقدم لتلبية مطلب خاطفي دي لا كروز.