تستعد لجنة التحقق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م لنشر وثيقة من وكالة المخابرات المركزية وجهت في عام 1998م للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون تحذر من احتمال خطف طائرات لشن هجوم على مراكز أميركية.

وقال مسؤولون أمريكيون: " إن اللجنة التي تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تتولى التحقيق في إخفاق الحكومة الأميركية فيما يتعلق بهجمات سبتمبر التي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص، ومن المتوقع نشر تقريرها النهائي هذا الأسبوع.

وأوضح هؤلاء المسؤولون أن تقرير اللجنة سيتضمن نسخة رفعت عنها السرية من تقرير يومي للرئيس كلينتون في عام 1998م، وهى وثيقة غاية في السرية لم ترها قط سوى مجموعة مختارة من مسؤولي الحكومة، بحيث ستكون تلك ثاني وثيقة من نوعها تنشر تحت ضغوط اللجنة.

ووصف فيليب زليكو (المدير التنفيذي للعاملين في اللجنة) التقرير اليومي للرئيس والذي سلم لكلينتون على أنه تقرير عن تهديد بشأن عملية خطف محتملة من أجل احتجاز رهائن، وضمان إطلاق سراح سجناء، وهو يشير إلى تهديد محدد بشأن عملية خطف في الولايات المتحدة.

وكان البيت الأبيض نشر في إبريل الماضي، وتحت ضغوط من اللجنة ذاتها تقريراً رفع للرئيس الأميركي جورج بوش بتاريخ السادس من أغسطس عام 2001م بعنوان (ابن لادن مصمم على شن هجوم في أميركا) يشير إلى وثيقة 1998م، التي تتضمن تهديداً محدداً بشأن عملية خطف في الولايات المتحدة.