أنت هنا

30 جمادى الأول 1425
واشنطن - وكالات

كشفت قيادة سلاح الجو الأمريكي مؤخراً عن ارتفاع واضح في معدلات الانتحار بين صفوف قواتها هذا العام، مشيرة إلى عدم تمكنها من معرفة أسباب تنامي معدلات الانتحار بين جنود سلاح الجو.
إلا أن التقرير الذي صدر يوم أمس الجمعة، لم يضمّن أعداد الأمريكيين المنتحرين في سلاح الجو في العراق وأفغانستان (!!) وهو ما يشير إلى أن الأرقام المعلنة غير كاملة.

ففي عام 2004م سجلت 26 حالة انتحار بين عناصر سلاح الجو الأمريكي، أي: ما يساوي معدل سنوي يبلغ 13حالة لكل 100 ألف شخص، مقارنة مع 38 حالة انتحار عام 2003م، والتي كانت عند معدلات سنوية بلغت 10.2 لكل مئة ألف.
ويحاول المشرفون على سلاح الجو الأمريكي تحديد ما إذا كان هناك سبب أو نمط معين يؤدي إلى الانتحار، إلا أنه إلى الآن فإن جميع المؤشرات تتطابق مع الأنماط المسجلة في المجتمع المدني، حيث تهيمن حالات الانتحار بين الذكور الشباب الذين يعانون من مشاكل الإدمان على الكحول وأخرى مالية وعاطفية.
ونوه سلاح الجو أن الذكور الشباب يشكلون نسبة 24 بالمئة من أصل 37 بالمئة من قواته، لكنهم أيضاً يمثلون نسبة 54 بالمئة من حالات الانتحار.
وككل وحدات الجيش، فإن لدى سلاح الجو الأمريكي برامج توعية ومنع حدوث مثل هذه الحالات، تتضمن أيضا تدريب القادة.

وكانت وسائل الإعلام الأمريكية كشفت قبل صدور التقرير العسكري، عن ارتفاع حالات الانتحار ، ما أجبر القيادة العسكرية على إصدار تقريرها.