أنت هنا

30 جمادى الأول 1425
غوانتانامو - وكالات

عرض التلفزيون الأسترالي لقطات تم تصويرها داخل معتقل "جونتانامو" الأمريكي في كوبا تظهر معتقلين تتلى عليهم حقوقهم القانونية.
ووصف نائب قائد المعتقل ردود فعل المعتقلين على ذلك بأنها كانت إيجابية في عمومها !!

وتأتي القرارات الأمريكية الأخيرة بجواز محاكمة المعتقلين في غوانتانامو بعد أكثر من سنتين عاشها المعتقلون في ظروف صحية وبدنية ونفسية صعبة للغاية، دون توجيه أي اتهام لهم، أو تقديمهم لمحاكمات عادلة.

وكانت الولايات المتحدة قد وجهت الاتهام اليوم إلى المواطن اليمنى "سالم أحمد حمدون" المحتجز في معتقل جوانتانامو، والذي كان يعمل حارساً شخصياً وسائقاً لزعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" في أفغانستان.

الجدير بالذكر أن هناك خمسة عشر من سجناء جوانتانامو سيواجهون محاكم عسكرية أمريكية، لكن أربعة منهم فقط وجه إليهم الاتهام من بينهم المواطن الأسترالي" ديفيد هيكس".

وكان سجين أسباني سابق في معتقل جوانتانامو أكد قيام سجانيه بضربه وتعذيبه نفسياً.
وقال حامد عبد الرحمن أحمد (29 عاماً) الذي قضى عامين في المعتقل لوسائل الإعلام الأسبانية اليوم: " إن الجنود الأمريكيين يضربون السجناء أثناء نقلهم لإخافتهم، وإن الجنود أبلغوه بأنه لن يرى أسرته ثانية أبداً، وأنهم وضعوه في حبس انفرادي وعزلوه عن العالم تماماً".

وأضاف أنه كان محتجزاً في زنزانة مساحتها أربعة أمتار مربعة مما جعله يصاب بلوثة عقلية وتطلب الأمر علاجه، مشيراً إلى أن فريقاً من الأطباء النفسيين يقفون على أهبة الاستعداد في جوانتانامو!

وكانت القوات الأمريكية قد اعتقلت عبد الرحمن في أفغانستان، حيث سجن هناك أربعة أشهر ثم نقل إلى جوانتانامو إلى أن تم تسليمه لأسبانيا في فبراير الماضى.