أنت هنا

26 جمادى الأول 1425
لندن - وكالات

دعا جهاز المخابرات البريطاني الداخلي المعروف باسم (ام. آي. 5) إلى وضع سور من الستيل حول مبنى البرلمان في وسط لندن خوفاً من تعرض هذا المبنى التاريخي الشهير إلى عملية هجومية.
خاصة بعد التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد أوروبا مؤخراً.

وقد وضع الجهاز الأمني خطة بهذا الخصوص تعتمد على وضع السور على شكل دائري بحيث يصعب على أية جهة هجومية تنفيذ أية عملية تستهدف المبنى الذي يضم مجلس اللوردات والعموم.
وتنص الخطة على استبدال السور الحالي المبني من الأسمنت.

وأعرب المسؤولون الأمنيون في تقرير قدموه لأعضاء مجلس العموم عن خشيتهم من تعرض ساعة (بيج بن) الشهيرة الملاصقة للبرلمان للانهيار أو على الأقل للتصدع الخطير في حال نجاح عملية هجومية تنفذ ضد البرلمان.

ويقول الخبراء: " إن وضعية الساعة التاريخية ليست قوية، ولذلك فإن المخاوف كبيرة بهذا الخصوص، وكانت الحكومة قد طلبت من جميع أجهزة الأمن في البلاد الاشتراك في وضع خطة أمنية لتأمين البرلمان بعد أن استطاع والد أحد الجنود البريطانيين الغاضبين الذين قتلوا في العراق من الوصول إلى داخل قاعة البرلمان ونثر بودرة ملونة على (رئيس الوزراء) توني بلير أثناء إلقائه خطاباً أمام نواب مجلس العموم".

وفي سياق الحرب ضد التنظيمات المحظورة وتحصين بريطانيا من عمليات هجومية محتملة تستعد السلطات الأمنية لإنشاء مركز لمكافحة الجريمة في مناطق بريطانيا الوسطى التي تشهد أكبر تجمعات للجالية الإسلامية !!

ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مسؤولين في جهاز المخابرات الداخلي قولهم: " إن الخطة الأمنية الجديدة ستكون محكمة؛ لأن كل الاحتمالات بتعرض بريطانيا لعمليات هجومية واردة خصوصاً في المرحلة المقبلة".