أنت هنا

14 ربيع الثاني 1425
وكالات


توقعت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء أن تقوم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بتجميد فروع أخرى لمؤسسة الحرمين الخيرية، التي يقع مركزها الرئيس في العاصمة الرياض.

وأكدت قناة (الجزيرة) الإخبارية اليوم، أن إغلاق هذه الفروع الجديدة ( التي لم يتم الكشف عن أسمائها) تأتي في إطار محاربة ما يطلق عليه اسم (الإرهاب).!!!

وبحسب القناة الإخبارية، فإن واشنطن ستضيف اليوم فروع مؤسسة الحرمين إلى قائمتها للأشخاص أو الجماعات التي يعتقد أنهم ارتكبوا أو ساندوا جماعات محظورة (!!!)، وبذلك فإن البنوك الأميركية تصبح ملزمة بفحص سجلات هذه المؤسسة وتجميد أصولها المالية.

كما يتوقع أن يدعو المسؤولون الأميركيون والسعوديون إلى إضافة تلك الفروع إلى قائمة مماثلة للأمم المتحدة.

ونقلت القناة عن مسؤول أميركي قوله: "هذا التحرك يعكس اقتناعات أميركية وسعودية مشتركة بأن فروع الحرمين ربما يجري استخدامها في تمرير أموال إلى القاعدة التي تحملها واشنطن مسؤولية هجمات 11 سبتمبر ".
وقال مسؤول آخر "ربما مررت مؤسسة الحرمين أموالا إلى كيانات لها ارتباطات بأشخاص لهم صلة بالقاعدة".

وكان قرار أميركي سعودي قد اتخذ في يناير الماضي بتجميد أصول الفروع المحلية للحرمين في إندونيسيا وكينيا وتنزانيا وباكستان.

ومن جانبها ذكرت السفارة السعودية في واشنطن أنها ستعلن تطورا مهما في الحرب على الغلو.
وكان وزير الخارجية الأميركي كولن باول طالب الرياض -في أعقاب الأحداث التي شهدتها مدينة الخبر السعودية مؤخرا- ببذل المزيد من الجهود في مكافحة ما أسماه بالإرهاب.

ويأتي القرار الأخير في أعقاب هجوم مطلع الأسبوع قام خلاله مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة بقتل 22 شخصا معظمهم أجانب في عملية تضمنت احتجاز رهائن في مدينة الخبر النفطية.
ويأتي بعد ساعات من عملية إطلاق نار استهدفت عسكريين أمريكيين في العاصمة الرياض، أثناء خروجهم من مجمع سكني.