طالب دليل أبو بكر رئيس المجلس الأعلى للشعائر الإسلامية الفرنسي بضرورة تشديد عمليات الحراسة على الأماكن الدينية ومنازل علماء المسلمين في فرنسا بعد أن تم العثور فجر أمس الاثنين على نقوشات عنصرية على منزل عزيز العلوي عضو المجلس الإقليمي للشعائر الإسلامية بمدينة ستراسبورج.
وأضاف أبو بكر في تصريحات صحفية صدرت اليوم في باريس " إنه يشعر بقلق شديد حيال تصاعد الأعمال المعادية للإسلام في فرنسا"، مطالبا بموقف صارم من قبل الحكومة ومن قبل زعماء جميع الأديان لمحاربة أية أعمال عنصرية تستهدف المسلمين.
وأعرب أبو بكر عن أسفه لعدم قيام السلطات الفرنسية بالكشف عن هوية المسئولين عن العمليات المعادية للإسلام التي تزايدت بشكل كبير في فرنسا في الآونة الأخيرة مطالبا بضرورة سرعة إلقاء القبض على المسئولين عن هذه العمليات وإنزال العقوبة المناسبة بهم.
وطالب أبو بكر الجالية الإسلامية بتوخى الحذر حيال ما تتعرض له من أعمال معادية للإسلام.
وكان منزل علوي قد تعرض لكتابات نازية كما قام مجهولون بإشعال النار في صندوق للقمامة تم دفعه باتجاه حائط المنزل.
وتؤكد مصادر المجلس الإسلامى الأعلى أن تصاعد العمليات المعادية للإسلام في فرنسا تتطلب حشد الجهود من أجل استصدار قانون يجرم الأعمال المعادية للإسلام و المسلمين على غرار القانون الذي يجرم الأعمال المعادية للسامية و اليهود في فرنسا.
يذكر أن الحكومة الفرنسية تقوم بجهود كبيرة من أجل محاربة معاداة اليهودية، عبر الندوات وسنت القوانين الحكومية والاجتماعات مع قادة اليهود في فرنسا.!!
