أنت هنا

12 ربيع الثاني 1425
نيويورك- صحف

أوردت صحيفة (نيويورك تايمز) أن اختصاصيين في أساليب الاستجواب في قاعدة غوانتانامو الأمريكية أرسلوا في نهاية 2003 إلى العراق حيث شاركوا في إعداد فرق من الاستخبارات العسكرية الأمريكية في سجن أبي غريب.

وأوضحت الصحيفة استنادا إلى مسؤولين عسكريين أمريكيين كبار لم تكشف أسماءهم؛ أن هؤلاء الاختصاصيين لعبوا دورا محوريا في أبي غريب قرب بغداد طوال شهر ديسمبر، وهي الفترة التي شهدت اخطر التجاوزات بحق المعتقلين العراقيين في هذا السجن.

وجرت هذه الممارسات بحق المعتقلين في حين أن معاهدات جنيف حول معاملة اسري الحرب سارية مبدئيا في العراق، خلافا لما هي الحال عليه في غوانتانامو.

وتابعت الصحيفة أن اختصاصيي أساليب الاستجواب أرسلوا لفترات من تسعين يوما إلى العراق بطلب من الجنرال جوفري ميلر الذي كان في السابق مسؤولا عن معتقل غوانتانامو قبل أن يتولى الإشراف على السجون التي يديرها التحالف في العراق.

وقد وردت الإشارة إلى تورط فرق من غوانتانامو في تقرير يعده الجنرال جورج فاي حول الاتهامات الموجهة إلى اختصاصيي الاستخبارات العسكرية بإساءة معاملة المعتقلين العراقيين، بحسب ما ذكرت الصحيفة.