أنت هنا

8 ربيع الثاني 1425
واشنطن–وكالات

أبدت الولايات المتحدة مجدداً مخاوفها "الشديدة" من إمكانية حدوث هجمات محتملة تستهدف مصالح أمريكية هامة.

حيث ادعى مسؤولون أمريكيون كبار أنّهم تسلموا معلومات جديدة لأجهزة الاستخبارات تحدثت عن تزايد المخاوف من احتمال شنّ هجوم كبير داخل الولايات المتحدة خلال هذا الصيف.
ويخشى المسؤولون الأمريكيون من حدوث هجمات قبل موعد الانتخابات الأمريكية القريبة في نوفمبر القادمة، مشيرين إلى احتمال اعتماد المهاجمين نفس الاستراتيجية التي قاموا بها في أسبانية، والتي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء الإسباني.

ونقلت شبكة ال(CNN) الإخبارية عن مفوض شرطة نيويورك ريموند كيلي قوله: " إنّ مدينته تبقى في حالة تأهب عالية، غير أنه ما من معلومات تشير إلى إمكان أن تكون مسرحاً لمثل هذا الهجوم"!!

وهو الأمر الذي وافقه عليه مسؤولون في الشرطة في مدينتي لوس أنجلوس وبوسطن، حيث اتفقوا على أنّه لا تتوافر حتى الساعة معلومات دقيقة بشأن تنفيذ مثل هذا الهجوم في كلتا المدينتين اللتين ستشهدان هذا الصيف أحداثاً سياسية مهمة.
غير أنّ مسؤولين حكوميين فيدراليين أشاروا إلى أنه وبالرغم من عدم وجود هدف أو موعد أو تاريخ محدد لهذا الهجوم، إلا أنّ المعلومة التي تتعلق به هي حصيلة عمل استخباري استغرق بعض الوقت.

ومن المقرر أن يعقد (وزير العدل الأمريكي) جون أشكروفت، و(مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي) روبرت مولر مؤتمراً صحفياً مشتركاً اليوم الأربعاء، لتوضيح حقيقة التقارير التي تتنبأ بحدوث هجوم كبير ضد الولايات المتحدة مع بداية الصيف.

كما سيستعرض المسؤولان الأمريكيان جهود أجهزة الأمن الأمريكية في "تفكيك مخططات تنظيم القاعدة" لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من هذه الإنذارات الجديدة التي تعلن عنها الولايات المتحدة بين الحين والآخر، تؤكد المصادر الأمريكية أنه لم تتوافر أية معلومات حتى الآن عن الطريقة أو التوقيت أو المكان الذي قد يستهدفه الهجوم المفترض (!!!).
كما قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي: إنها لا تعتزم تغيير درجة الإنذار اللوني حسب المؤشر التي تتعامل به مع التهديدات المختلفة !!!