أنت هنا

27 ربيع الأول 1425
نيويورك - صحف


أكدت مصادر إعلامية غربية، أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وافق على خطة الاستعانة بأساليب تحقيق مهينة في العراق من أجل الحصول على معلومات بشان المقاومة المتزايدة وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى الانتهاكات ضد السجناء العراقيين.

وقالت مجلة (نيويوركر) التي ستصدر يوم غد الأثنين في نيورورك: " إن رامسفيلد الذي يتعرض لانتقادات بسبب فضيحة الانتهاكات ضد السجناء أعطى الضوء الأخضر لأساليب استخدمت سابقا في أفغانستان (!!) لجمع المعلومات عن أعضاء القاعدة التي تلقي الولايات المتحدة اللوم عليها في هجمات 11 من سبتمبر 2001"

وقال المقال، الذي كتبه الصحفي الامريكي المعروف سيمور هيرش: " إن السبب في تنفيذ هذا البرنامج في أفغانستان هو حالة الإحباط التي سادت صفوف القادة الأمريكيين بسبب الفشل في اعتقال قادة تنظيم القاعدة بعد الحرب في أفغانستان عام 2001.".

ونسب هيرش في مقاله إلى مسؤولين بأجهزة الاستخبارات الأمريكية قولهم: " إن البرنامج الأصلي يعطي موافقة كاملة على قتل أو اسر أو استجواب كل من وصفهم بأنهم "أهداف هامة"

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جيم تيرنر: " إنه لم ير التقرير ولا يمكنه التعليق عليه.
وسيصدر العدد الذي يضم المقال يوم الاثنين.

وسلطت الأضواء على أساليب التحقيق الأمريكية بعدما كشف النقاب عن أن معتقلين في سجن ابو غريب خارج بغداد جردوا من ثيابهم وكوموا فوق بعضهم البعض وأرغموا على القيام بتصرفات جنسية وصوروا في أوضاع مهينة.