اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقتل الرئيس الشيشاني الموالى لموسكو أحمد قديروف الذي اغتيل اليوم خلال انفجار وقع خلال احتفال بذكرى النصر في العاصمة الشيشانية جروزني
مدعياً أن قائد القوات الروسية في الشيشان الجنرال فاليري رانوف جرح بجروح خطيرة جراء الانفجار أيضاً.

و أعلن الكرملين على الفور أنه كلف (رئيس الحكومة الشيشانية) سيرغي إبراموف بتولي رئاسة الشيشان بالوكالة بعد مقتل الرئيس الشيشاني الموالي للروس أحمد قديروف.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الطوارئ ووكالة ايتار تاس الروسية أن قاديروف الذي أعلن أنه أصيب بجروح قد لقي حتفه بعد 30 دقيقة من الإصابة مشيرة إلى مصرع قائد القوات الروسية في الشيشان الجنرال فاليري بارانوف الذي قتل أيضاً أثناء حضورهم حفل رسمي بذكرى انتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية.

وقد تعهد بوتين بمعاقبة الفاعلين والانتقام منهم، وأن ذلك لن يمر دون عقاب.!!
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن، توجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى المجاهدين الشيشان الذين لهم تاريخ قوي بالتفجيرات التي طالبت العديد من المسؤولين والأماكن الحكومية العميلة والاحتلالية.

وحَدثَ الإنفجارُ تحت مظلة الجلوسِ الخاصّةِ بالشخصيات الكبيرة، وبث تلفزيونُ (أن تي في) الروسي مشهد إنْهياَر قسمِ الجلوسَ وأعمدة الدخان المتصاعدة .
وقالت مصادر في وزارة الطوارئ بأنّ لغم أرضي ثاني وُجِدَ قُرْب المقاعدِ المخصصة للشخصيات الكبيرة.