أنت هنا

20 ربيع الأول 1425
بانكوك - وكالات

قام رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا يوم أمس السبت بزيارة المسجد الذي تعرض لهجوم من قوات الأمن، وأثار غضب المسلمين داخل تايلاند وخارحها.

وقد قتل أكثر من 30 مسلماً عندما اقتحمت قوات الأمن المسجد يوم 28 إبريل الماضي في أكثر الحوادث دموية خلال يوم سقط فيه 108 قتلى من المسلمين وخمسة من رجال الأمن .

وقال تاكسين لأفراد تجمعوا أثناء زيارته التي استغرقت عشر دقائق للمسجد في اليوم الأخير من جولة تستهدف إصلاح العلاقات مع الإقليم الذي يغلب عليه المسلمون: "دعونا نبدأ من جديد".!!

وتقول التقارير الإعلامية وشهود عين من الأهالي: " إن الجيش استخدم قوة مفرطة لوقف الاضطرابات التي حدثت، وخاصة في قتل المسلمين ومعظمهم طلبة صغار السن كانوا يختبئون في المسجد بعد هجوم على موقع شرطة قريب".

واحتشد آلاف المسلمين الغاضبين الأسبوع الماضي حول المسجد الذي بني منذ عدة قرون لمشاهدة ما أصاب جدران المسجد بأنفسهم .
ووزع بعضهم منشورات تندد بالحكومة «الوحشية» في بانكوك لكن لم ينظم احتجاج عام ضد تاكسين .. وظل الناس غاضبين لمقتل عدد كبير في المسجد .

واعتذر تاكسين عن الأعمال التي ارتكبتها قوات الأمن؛ معلناً بدء تحقيق مستقل في الهجمات الدموية على المسجد.