أنت هنا

19 ربيع الأول 1425
الرياض - صحف


أكدت صحيفة (سانيكه يمبون) اليابانية والمقربة جداً من المخابرات الأمريكية يوم أمس الجمعة أن انفجار القطار الذي حصل في ريونشون شمال شرقي كوريا الشمالية في 22أبريل الماضي قد أسفر عن قتل وجرح خبراء سوريين في الحادثة.
مشيرة إلى أن العربة التي كانوا فيها هي التي تعرضت للدمار الأكبر مع معدات ضخمة، استناداً إلى مصدر عسكري وثيق الإطلاع على شؤون كوريا الشمالية.

ونقلت صحيفة (الرياض) السعودية الصادرة اليوم السبت، عن الصحيفة اليابانية قولها: " إنه لم يعرف بعد ما إذا كان المصدر موجوداً في العربة لكن الإمكانية كبيرة أنها كانت تنقل مواد عسكرية متفق عليها بشكل سري بين كوريا الشمالية وسوريا".!!

واستناداً للمصدر فإن الذين كانوا في القطار هم خبراء تقنيون موفدون من مؤسسة تدعى CERS سوريا.
وقد تأسست لتطوير العلوم والتكنولوجيا لكن يشتبه بأنها تلعب دوراً هاماً في مخططات سوريا لتطوير أسلحة الدمار الشامل.
ويعتقد بأن هؤلاء الخبراء كانوا في عربة معينة مع شحناتهم عندما انفصلت عن بقية القطار.

ولم يعرف بعد فيما إذا حصل الانفجار بسبب هذه الشحنة أم لسبب آخر مثل انفجار في عربة أخرى.
لكن المصدر أشار بأن الضرر الذي حصل لتلك العربة هو الأكبر بحيث قتل أو جرح 10سوريين وكوريين شماليين.

وقد جرى نقل الضحايا إلى طائرة سورية كانت في كوريا الشمالية لجلب بضائع مساعدات. وأعيدوا لبلدهم في الأول من مايو، وفق ما ذكرت الصحيفة.

وكان الأطباء السوريون والكوريون الشماليون الذين شاركوا في عملية النقل يرتدون بذلات محمية تشبه ما ارتداه مسؤولون وضباط كوريا الشمالية الذين وصلوا لموقع الانفجار مباشرة بعد حصوله.
وقال نفس المصدر "ما قام به السوريون والكوريون الشماليون يظهر أن الشحنة كانت في غاية السرية بالنسبة للبلدين".
وقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال التعاون بين سوريا وكوريا الشمالية في تطوير صواريخ سكود دي وأسلحة كيماوية.

وهذا الخبر قد يفتح تساؤلات عديدة حول طبيعة هذه الشحنة، والأطراف التي يهمها أن تنفذ هذا التفجير في تلك العربة بالذات، وعلاقة بعض أجهزة الاستخبارات العالمية في تنفيذ هذا التفجير.