أنت هنا

19 ربيع الأول 1425
واشنطن - كير


طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في السادس من مايو الحالي بأن "يضع مصلحة أمريكا أولا" بتقديم استقالته في فضيحة الانتهاكات المنتشرة التي تعرض لها معتقلون عراقيون من قبل القوات الأمريكية في العراق.

ويأتي طلب كير بعد أن طفت على السطح مزيد من الأنباء المتعلقة بسوء معاملة أفراد القوات الأمريكية للمعتقلين العراقيين.

وقالت كير في بيانها بهذا الخصوص ما يلي:
"كوزير للدفاع يتحمل السيد رامسفيلد المسئولية النهائية بخصوص تصرفات القوات الأمريكية الوحشية والمهينة في حق المعتقلين العراقيين وكذلك سوء تعامل المؤسسة العسكرية مع الفضيحة بشكل عام".

"ومع المسئولية تأتي المحاسبة. ولذا يجب أن يضع رامسفيلد وفريق مستشاريه مصالح أمريكا أولا وأن يقوموا بالاستقالة من مناصبهم. وإذ لم يستقل رامسفيلد ومساعديه فإنه يجب أن يتم تنحيتهم من قبل الرئيس جورج دبليو بوش، وليس هناك فعل أخر يمكنه تخفيف التأثير المدمر لهذه الفضيحة على صورة بلدنا عبر العالم".

"لقد طالبت النائبة نانسي بلوسي (ديمقراطية – كاليفورنيا) زعيمة التكتل الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي باستقالة رامسفيلد، كما أصدر السيناتور توم هاركين (ديمقراطي – أيوا) بيان قال فيه "من أجل خير بلدنا وسلامة قواتنا وصورتنا حول العام يجب أن يستقيل رامسفيلد. وإذا لم تستقل فورا فإنه ينبغي على الرئيس عزله".

وكانت كير قد طالبت الكونجرس الأمريكي في أوائل الأسبوع الحالي بالتحقيق في حوادث التعذيب التي تعرض لها بعض المعتقلين العراقيين بسجن أبو غريب خارج بغداد، كما طالبت كير بتشكيل لجنة تفتيش دولية للتحقيق في أوضاع المعتقلين بجميع معسكرات الاعتقال الأمريكية في العراق وأفغانستان وجوانتانمو.