صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية ودول أخرى حول وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وحصل هذا القرار على تأييد 140 صوتا بينما بقيت إسرائيل والولايات المتحدة اللتان طالبتا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم التصويت لصالح القرار، معزولتين وانضم إليهما فقط أربع دول جزرية في المحيط الباسيفيكى هى ميكرونيزيا وجزر مارشال وبالاو ناورو .

وأكدت الجمعية العامة في قرارها الجديد عدم جواز اكتساب الأرض بالقوة مشددة على الحاجة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة السيادة وتحقيق الاستقلال في دولته الفلسطينية .

و أكدت الجمعية العامة إن وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية لا يزال وضع الاحتلال العسكري، وأن للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره والسيادة على أرضه.
ودعت إسرائيل إلى القيام بمسؤولياتها بموجب اتفاقيتى جنيف ولاهاى .

كما أعربت الجمعية العامة في قرارها عن تصميمها على الاسهام في إقرار حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتحقيق تسوية سلمية عادلة وشاملة وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس العودة إلى خط الرابع من حزيران عام1967 .

ووصف المندوب الدائم لفلسطين في تصريح له عقب التصويت اعتماد الجمعية العامة لهذا القرار بأغلبية ساحقة بأنه عزل للموقفين الأمريكي والإسرائيلي ورسالة ضمانات للشعب الفلسطيني من المجتمع الدولي تؤكد حقه في إقامة دولته المستقلة .