نشرت إحدى الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الخميس، مجموعة أخرى من صور الأسرى العراقيين داخل السجون والمعتقلات ببغداد, مشيرة إلى أن هناك المزيد من تلك الصور لدى الكثير من السجانين الأمريكيين.
وأشار تقرير صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية إلى أن الصور التي حصل عليها تؤكد ضلوع المخابرات الأمريكية في عمليات الإساءة البالغة التي تعرض لها الأسرى العراقية الجيش الأمريكي.
كما أورد التحقيق الصحفي مقابلات مع بعض الجنود الأمريكيين الذين كانوا في العراق أو أهاليهم، لتوضيح مدى انتشار التعذيب والتنكيل الذي يتعرض له العراقيون على يد الجيش الأمريكي المحتل.
كما توضح إحدى الصور، مجموعة مؤلفة من عشرة جنود ورجال استخبارات أمريكيين على الأقل؛ في عنبر للسجن، وهم يتصرفون بطبيعية إزاء ممارسات مشينة مع أسرى عراقيين، أمام أعينهم، ما يؤكد على أن جميع التقارير الأمريكية التي تحدثت عن "حالة فردية" أو "قلة" من المتعاملين من جيش الاحتلال بهذا الشكل مع الأسرى العراقيين، هي تقارير كاذبة، وأن معظم الجنود الأمريكية يمارسون نفس السياسة مع معظم المعتقلين العراقيين.
حتى التقرير الذي قرأه الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم أمس الأربعاء حول التصرفات المشينة لمجموعة قليلة لا تمثل الأمريكيين كلهم (!!!) كان كاذباً، حيث لا تزال الصور تنشر تبعاً وتحصل عليها وسائل الإعلام العالمية، ما يشكل صفعة جديدة للاحتلال الأمريكي في العراق، ويعريه أمام الرأي العام والعالم.
كما أظهرت صورة أخرى، إحدى الجنديات الأمريكيات وهي تمسك بسلسلة مربوطة بطوق حول عنق أحد الأسرى العراقيين وهو يستلقي على الأرض عارياً.
بالإضافة إلى مجموعة صور أخرى لطريقة التقييد الأليمة التي يتعرض لها الأسرى العراقيين، في تلك السجون.
