قال ضابط كبير بالشرطة النيجيرية اليوم: " إن مئات المسلمين قتلوا على أيدي ميليشيا نصرانية في تفجر جديد للعنف الطائفي في بلدة يلوا بوسط نيجيريا".

ونقل مراسل وكالة رويترز للأنباء في المنطقة مشاهداته التي رآها هناك، مشيراً إلى أنه شاهد جثثا محترقة ومشوهة ما زالت متناثرة في الشارع الرئيسي بالبلدة بينما اصطف الآلاف من المسلمين على جانب الطريق مطالبين بالثأر فيما أحرقت كل منازل الشارع الرئيسي في يلوا تقريبا وكان الدخان لا يزال يتصاعد من بعضها اليوم إضافة إلى تدمير مسجد أيضا"0

كما أكدت وكالة الأنباء النيجرية أن هجمات النصارى المسلحين في قريةبلاتو المسلمة، ادت إلى مقتل نحو 350 مسلماً بينهم 250 من النساء والأطفال.
مشيرة إلى أن أعمال العنف مستمرة في المنطقة منذ فترة طويلة.


من جهتها قالت قناة (الجزيرة) الإخبارية: " إن الشرطة النيجيرية أعلنت أن 67 شخصا قتلوا في هجوم شنته جماعة نصرانية على قرية للمسلمين في ولاية بلاتو وسط البلاد".
ونقلت عن شهود عيان نجوا من الهجوم قولهم: " إن مليشيات تنتمي إلى قبيلة تاروك النصرانية طوقت القرية التي يقطنها مسلمون من قبيلة الهوسا مساء الأحد وهاجمت السكان بسيارتي جيب مجهزتين برشاشات مما أسفر عن مقتل العديد من النساء والأطفال".

وبسقوط ضحايا الهجوم الأخير يرتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في منطقة وسط نيجيريا إلى نحو 410 قتلى خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ويرجع الصراع إلى التنافس بين قبيلة تاروك المسيحية وقبيلة فولانى المسلمة على أراض زراعية خصبة في ولاية بلاتو الجنوبية0
وقبل هذه المذبحة سقط ما لا يقل عن 350 قتيلا خلال هجمات متبادلة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، كما خلفت هذه المواجهات خلال السنوات الماضية؛ آلاف القتلى.