أنت هنا

15 ربيع الأول 1425
فلسطين المحتلة -صحف


نقلت صحف عبرية اليوم عن المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية، السناتور جون كاري، قوله مساء أمس الاثنين: " إن الوعد الذي اقطعه كرئيس لسكان إسرائيل، هو أنني لن ألزم إسرائيل أبداً، بتقديم تنازلات تهدد أمنها، فأمن دولة إسرائيل هو أهم شيء".

وأضاف المرشح الأمريكي الذي أعلنت الجالية العربية في أمريكا أنها ستدعمه في الانتخابات القادمة " نحن أصدقاء وحلفاء، نملك علاقات خاصة، ويجب أن نتذكر ذلك، ولن أتوقع من إسرائيل أبداً أن تتفاوض مع شريك يفتقر للمصداقية".

وجاءت أقوال جون كاري هذه، خلال المؤتمر السنوي للعصبة اليهودية ضد التشهير، الذي عقد أمس في واشنطن.

ونقلت صحيفة (يدعنوت أحرونوت) الإسرائيلية عن كاري قوله موجها حديثه لمواطني إسرائيل مباشرة: "على مواطني إسرائيل أن يعلموا أنني وعلى مدار العشرين عاما التي كنت فيها عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، فخور برصيدي في مجال العمل من أجل أمن وازدهار الدولة اليهودية، وهو رصيد لا يمكن التشكيك فيه ولو من خلال عملية تصويت واحدة، أو رسالة أو قرار اتخذته، وكرئيس فإنني أعدكم بأن تأييدنا لصديقتنا سيستمر".

وأشار السناتور كاري إلى "أننا نرى وراء المحيط الأطلسي موجة جديدة من اللا سامية (...) تحت ستار مشاعر معادية لإسرائيل، وهذا يزحف على امتداد أوروبا والشرق الأوسط".

ووفقا لأقواله فإن: "عدداً كبيراً من حوادث تشويه المقابر اليهودية، والنصب التذكارية، والكنس اليهودية والمدارس اليهودية، قد وقعت في أماكن مثل ألمانيا وفرنسا، فاليهود في هذه الدول يشاهدون عبر شاشات التلفزيون العنف في الشرق الأوسط، ولكن ذلك يوظَف اليوم كذريعة لنشر آراء مسبقة ضد اليهود في كل مكان".
وأضاف "ولكن هذه ليست مشكلة اليهود فقط، بل هذه مشكلة أمريكا ايضاً، وهي مشكلة أوروبا، ومشكلة العرب".!!!