أنت هنا

13 ربيع الأول 1425
لندن - صحف


أكدت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية الصادرة اليوم الأحد، أن بريطانيا تستعد لإرسال حوالي أربعة آلاف جندي إضافي إلى العراق للسيطرة على مدينة النجف ذات الأكثرية الشيعية، والتي لجأ إليها الزعيم الشاب مقتدى الصدر.

وقالت الصحيفة المعروفة بعلاقاتها الجيدة مع القيادة العسكرية: " أن هذه التعزيزات ستبدأ في الوصول إلى العراق في الأسابيع المقبلة لسد الفراغ الناجم عن رحيل حوالي 1500 رجل في الوحدات الإسبانية".

وتضم القوات البريطانية في التحالف التي تحتل جنوب العراق 7900 جندياً حاليا.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اتخذ هذا القرار بعد المحادثات التي أجراها منذ أسبوعين مع الرئيس الأميركي جورج بوش في البيت الأبيض.
وهو ما يظهر درجة تبعية وولاء بلير لبوش، الذي أدى إلى ظهور نقمة بريطانية كبيرة ضد رئيس الوزراء البريطاني.

وأكدت "صنداي تلغراف" أن التعزيزات البريطانية ستضم وحدات كوماندوس تابعة للبحرية وفوجا من كتيبة للمظليين وكتيبة للمشاة من سلاح لم يحدد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع أن "الامتناع عن إرسال قوات لم يكن خيارا مطروحا في أي وقت لأنه يمكن أن يوجه رسالة سيئة إلى التحالف".

وأضاف هذا المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة هويته أنه "من الصعب التكهن بمدة بقاء هذه القوات في العراق لكن ذلك لن يكون لأقل من سنتين".!!
وتابع أنه لم يتخذ أي قرار حول حجم هذه التعزيزات لكن "الوحدات (المعنية) أبلغت وتستعد لبدء عمليتها".