أنت هنا

6 ربيع الأول 1425
باريس - وكالات


أعلن القضاء الفرنسي يوم أول أمس الجمعة معارضته طرد إمام مسجد إلى الجزائر بدعوى تبريره استخدام العنف ضد النساء.
فيما أكد وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دوفيلبان أن لديه عناصر إضافية تبرر قرار الطرد.

ويفتح قرار محكمة ليون الباب أمام عودة محتملة للإمام عبد القادر بوزيان إلى فرنسا، حيث أفاد مصدر قضائي أن أمام وزارة الداخلية مهلة خمسة عشر يوما لاستئناف القرار.

ويرى العديد من المراقبين أن عملية طرد الإمام تدخل في إطار الحملة التي تشن في فرنسا سواء ضد الرموز الإسلامية أو الجماعات الخيرية.

وأعلن وزير الداخلية دوفيلبان من أجاسيو (كورسيكا) أنه سيسلم المحكمة سريعا ما أسماها "عناصر مكملة تبرر طرد الإمام".
واتخذت الحكومة قرار طرد بوزيان الذي يعيش في فرنسا منذ 1980الاربعاء الماضي إثر الضجة التي ثارت حول تصريحه في مقابلة مع مجلة شهرية أن القرآن "يسمح بضرب النساء" وخصوصا في حالة الزنى.

وقال دو فيلبان: " إنه لا يمكن لفرنسا أن تقبل بصدور تصريحات على أرضها تمس ما أسماه بالكرامة البشرية".
ومن جهة أخرى كشف مستشار وزارة الداخلية جورج هولو أمام محكمة ليون، مستندا إلى مذكرة صادرة عن الاستخبارات، أن عبدالقادر بوزيان " دعا إلى الجهاد في فرنسا خلال الحرب على العراق " ضد المصالح الأمريكية.
وتتحدث المذكرة عن فتوى أطلقها الإمام خلال إحدى خطبه ضد "المصالح الأمريكية في فرنسا".