كشفت مصادر غربية في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف أن واشنطن وظفت ما بين 15 إلى 20 ألف مرتزق أجنبي في العراق تحت مسميات مختلفة؛ مشيرة إلى نية الولايات المتحدة الأمريكية خصخصة وجودها العسكري بجعله يعتمد على مرتزقة للحماية الخاصة بدلا من جيشها النظامي.!!

وقالت هذه المصادر: " إن الولايات المتحدة كرست ميزانية تقدر بثلاثة مليارات دولار لخصخصة جزء من مهام قواتها النظامية في العراق وتحويله إلى شركات خاصة متعددة الجنسية تستخدم مرتزقة تحت مسميات جديدة من بينها "قوات عسكرية خاصة" و"قوات للتدريب والتأهيل" و"قوات للحماية" "

ورأت هذه المصادر أن مبدأ خصخصة العمليات العسكرية الخارجية واللجوء للمرتزقة سيخفف من حدة العقدة المعروفة أمريكيا باسم "أكياس البلاستيك السوداء الكئيبة" الخاصة بنعوش الجنود الأمريكيين والمشاهد الرسمية لدفن نعوش الجنود النظاميين.

وتشير معظم التقارير الدولية إلى أن تنامي مشاكل واشنطن في العراق، عبر العديد من المشاكل، من أهمها، نقص عدد القوات العاملة هناك، والأخبار والصور المنتشرة عن مشاهد القتلى الأمريكيين، والمقاومة العراقية المتنامية خاصة في الفلوجة ومعظم مناطق الأنبار، وغيرها.