قال كبير المسؤولين الماليين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" دوف زاخايم أمس الثلاثاء: " إن تكلفة العمليات العسكرية في العراق تقدر بنحو أربعة مليارات دولار شهريا" مشيرياً إلى توقعات متفائلة بانخفاضها هذا العام (!!!) رغم المواجهات العنيفة التي تشهدها الكثير من المناطق العراقية هذه الفترة.

وأضاف زاخايم، الذي يتنحى عن منصبه الأسبوع المقبل، أن احدث البيانات أظهرت أن التكاليف الشهرية للحرب تراجعت إلى حد ما لتصل إلى 3,7 مليار دولار بدلا من أكثر من أربعة مليارات دولار وهو معدل التكلفة منذ توقف العمليات العسكرية الأساسية.

واعترف زاخايم بان التكاليف قد تتجاوز أربعة مليارات دولار في الأشهر المقبلة إلا أنها ستكون زيادة مؤقتة.!!
وقال: " ربما نرى زيادة ثم تراجعا مرة أخرى. المنحنى في طور التراجع بوضوح". !!
إلا أن الاعتراف يبقى مشيراً إلى المبالغ الضخمة التي تتكبدها القوات المحتلة الأمريكية، والتي تحاول الإدارة الأمريكية دفع فواتيرها من النفط العراقي الذي أصبح تحت السيطرة الكاملة لأمريكا منذ احتلال العراق قبل عام.