في الوقت الذي أعلنته فيه مصادر إعلامية اليوم أن الإدارة الأمريكية تنوي توقيع عقوبات ضد سورية، جددت واشنطن هجومها ضد دمشق متهمة إياها بامتلاك برنامج نووي سري.

حيث أكدت مصادر إعلامية غربية اليوم السبت، أن السلطات السويدية والاستخبارات الأمريكية (CIA) تجريان تحقيقات مشتركة حول برنامج نووي سوري محتمل.

وأضافت أسبوعية (دير شبيغل) الألمانية بأن الشركة السويدية (مياب) ومقرها غوتبورغ (جنوب غرب ألمانيا)، سلمت سورية من دون ترخيص قانوني محطة لمعالجة حمض الفوسفور بكلفة أربعة ملايين يورو.
وقالت الأسبوعية الألمانية: " إن التسليم تم لدى اللجنة السورية للطاقة الذرية التي تستخدم هذه المحطة للأبحاث الذرية في مدينة حمص السورية منذ شهر يناير الماضي".

من جهته أكد صاحب شركة (مياب) هانس راينهارت المتخصص في شؤون الكيمياء النووية، أن المحطة تهدف إلى إنتاج الأسمدة.
وأضافت المجلة أن هذا النوع من المنشآت لمعالجة حمض الفوسفور استخدم لمعالجة اليورانيوم في المحطة النووية السويدية رانستاد مينرال في سكوفدي.

وتقوم الاستخبارات الأمريكية والسلطات السويدية بالتأكد من صحة المعلومات حول المحطة، وخصائصها والقدرات التي تمتلكها في معالجة اليورانيوم.