قال الإسلامي المصري ياسر السري أمس الجمعة: " إن اليمن سلم لمصر ستة مصريين يشتبه بأنهم مطلوبين بينهم سيد أمام الشريف الزعيم السابق لجماعة الجهاد".

وأضاف السري الذي يدير المرصد الإعلامي الإسلامي ومقره لندن أن الشريف والخمسة الآخرين كانوا معتقلين في اليمن منذ أكثر من عامين قبل أن تسلمهم صنعاء للقاهرة مقابل تسلمها شخصيات من المعارضة اليمنية.
مشيراً إلى أن السلطات اليمنية قبضت على الستة بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من وقوع هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.

وأضاف نقلا عن إسلاميين وأقارب للمعتقلين في اليمن ومصر "تمت عملية التسليم الشهر الماضي في إطار تسوية أمنية بين البلدين".
وذكرت تقارير أن يمنيا واحدا على الأقل من المعارضة اختفي في مصر مؤخرا.

لكن مسؤولا يمنيا اكد في صنعاء تسليم ستة من أعضاء الجهاد لمصر. ولم يتسن التحقق مما إذا كان يعني الستة الذين يضمون الشريف. وان كانت مجموعة الشريف تضم أيضا أعضاء في الجماعة الإسلامية.

وكان موقع (المؤتمر نت) الخاص بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن على شبكة الانترنت قد ذكر الخميس أن القوات اليمنية تمكنت من اعتقال متشدد يعتقد أنه الشريف.
وفي وقت لاحق نفي الموقع استهداف أي أجانب في الحملة التي تشنها قوات الأمن هناك.!!!

وكان الشريف وهو جراح قد غادر مصر في أوائل الثمانينات متوجها إلى أفغانستان لمساعدة المجاهدين في الحرب ضد القوات السوفيتية.
وفي أواخر الثمانينيات انضم إلى الهلال الأحمر الكويتي في بيشاور بباكستان.
وساعدته شخصيته على تحلق مجموعة من المجاهدين حوله هناك لكن الشريف وهو في أوائل الخمسينيات من العمر ترك جماعة الجهاد بعد خلافات مع باقي قادة الجماعة.
وتولي قيادة الجماعة بعده أيمن الظواهري

وبعد تركه الجماعة توجه الشريف المعروف أيضا باسم الدكتور عبد القادر عبد العزيز أو الدكتور فضل إلى السودان قبل أن يستقر في اليمن.
وقال السري أن الخمسة الآخرين الذين سلموا لمصر من بينهم عثمان السمان الذي حكمت عليه محكمة عسكرية بالإعدام غيابيا لاتهامه بالانتماء للجماعة الإسلامية.!!