أنت هنا

9 محرم 1425
نيويورك - المسلم

لا يزال حرس السواحل في المحيط الأطلنطي يعملون منذ وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في محاولات إنقاذ ناجيين من انفجار وغرق ناقلة بترول تحمل 3.5 مليون جالون من النفط.
ووفق الإحصائيات الأولية، فإن ثلاثة على الأقل من بين الـ27 عضو من أفراد طاقم الناقلة قد لقوا حتفهم، فيما لا يزال مصير 18 منهم مجهولاً.

وكانت ناقلة النفط تضم 24 فليبينياً و3 يونانيين في طريقها من نيويورك إلى هيوستن عندما وقع انفجار بعد الساعة السادسة مساء يوم أمس السبت، ما أدى إلى غرق الناقلة التي يبلغ طولها نحو (570) قدماً.

وقال ضابط الصف "ستاسي بارديني(التابع لحرس سواحل المنطقة الأطلنطي في بورتسماوث): " إن الانفجار وقع على بعد نحو 50 ميلاً شرق تشينكوتيج، وجاء بعد أن بدأ حريق على ظهر السفينة".
فيما أضح الملازم كريس شافر التابع لفرق الطوارئ: " عندما حصل الانفجار كان هنالك وقود مشتعل على السفينة، وبدأ غواصو فرق الإنقاذ يهرعون إلى المنطقة، فيما كان بعض الناس يرمون أنفسهم إلى الماء".

وتوجهت مروحيتين وطائرة بحث بالإضافة إلى ثلاثة قوارب من مدينة أطلانتيك ونيوجيرسي للمشاركة في علميات الإنقاذ والبحث عن الناجين.
ويقول بعض عناصر الإنقاذ: إنه من الصعب انتشال ناجين وسط درجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 44 درجة مئوية، بسبب النيران التي غطت مساحة كبيرة.

ونقلت كالة الأسوشيتد برس عن الناطقة بلسان المستشفى فيكي جري قولها: " نقلت المروحية إلى مستشفى سينتارا نورفولك عدة حالات، كانت حالة واحد حرجة، واثنان كانوا في حالة خطيرة بينما كان ثلاثة منهم بصحة جيدة".

وقال ريدينج أحد مسؤولي الشركة التي تنتمي إليها الناقلة: إن الناقلة (سيريز) قد غرقت بدون أن نعرف بعد سبب الانفجار، ولا نعرف إن كان حرس السواحل سيقومون بالبحث عن الأدلة أو الأسباب التي أدت لحدوث الانفجار؛ لأن الناقلة كانت في المياه الدولية".