أنت هنا

8 محرم 1425
واشنطن - المسلم

صدر يوم أمس الجمعة في واشنطن تقريران يبحثان في الاعتداءات الجنسية من قبل القساوسة النصرانيين الكاثوليك ضد الشباب والشابات.

وأكد التقرير على أن القسم الأكبر من القساوسة المتهمين لم يُشَر إليهم خلال السنوات الطويلة التي مارسوا فيها الاعتداءات الجنسية.

واستنتج التقرير الأمريكي أن نحو 4392 قسيساً قد وجهت إليهم 10667 تهمة بالتحرش الجنسي خلال السنوات الماضية، وأن هناك قساوسة آخرين كانوا يعلمون بتلك الجرائم، إلا أنهم تركوا الشباب في خطر طوال الوقت.

واستدعت الكنيسة الكاثوليكية عدداً من القساوسة ووجهت إليهم توبيخات على تلك الممارسات.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن رئيس المؤتمر الأمريكي للأساقفة الكاثوليك ويلتون جريجوري قوله: "ليس لدينا أي شيء لنخاف منه في أن نقول الحقيقة" في إشارة إلى التقرير الذي صدر ضد آلاف القساوسة.

فيما أكد ديفيد كلوهي المدير القومي لشبكة الناجين من استغلال القساوسة أن هناك شيئاً واحداً يود إيضاحه هو أن هناك الآلاف من القساوسة الآخرين الذين لا يزالون خارج دائرة الاتهام، مشيراً إلى جزئية التقرير الذي تكلم عن أكثر من 4 آلاف قسيس فقط فيما هناك عشرات الآلاف غيرهم.

يذكر أن المحاكم الأمريكية تنظر في آلاف القضايا القانونية كل عام بسبب شكاوى يقدمها الشباب والشابات ضد القساوسة الذين يستغلون وضعهم ومكانتهم في مجتمعاتهم للاعتداءات الجنسية.