ذكرت صحيفة "الصانداي اكسبرس" البريطانية الصادرة يوم أمس الأحد أن القوات الخاصة الأميركية والبريطانية رصدت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في منطقة جبلية بشمال شرق باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن "مصدر في المخابرات الأميركية" ادعاءاته أن ابن لادن وحوالي خمسين من أنصاره كانوا داخل منطقة بعرض وعمق 16كيلومترا إلى شمال مدينة خونوزاي وبلدة كويتا.

كما ادعى المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته أن ابن لادن "محاصر" (...) مضيفا أن القوات الخاصة الأميركية "متأكدة تماما" بأنه لن يتمكن من الهرب.
وأشار المصدر إلى أن الملا محمد عمر كان برفقة زعيم القاعدة.!!

وقالت الصحيفة أن المنطقة تخضع لرقابة دقيقة بواسطة قمر اصطناعي للتجسس في حين أن القوات الخاصة الأميركية تنتظر الأوامر للتدخل.
وأضافت أن "عضوا مهما في الحزب الجمهوري مقرب من البيت الأبيض والبنتاغون" ابلغها الأسبوع الماضي أنه تم رصد ابن لادن.

وقال المصدر الذي قدمته الصحيفة على أنه "صديق حميم" لعائلة الرئيس الأميركي جورج بوش: "لقد عثروا على ابن لادن. هم يعرفون الآن أين يتواجد في منطقة يمكن أن تتم مراقبتها والإشراف عليها".
وقالت الصحيفة أيضا: " أنه تم رصد ابن لادن في منطقة توبا كابار، بعد دراسات قدمها علماء الجغرافيا اثر شريط الفيديو الأخير لابن لادن الذي بثته محطة الجزيرة الإخبارية الفضائية في سبتمبر الماضي". مشيرة إلى أن فرق القوات الخاصة تأكدت من نتائج هذه الدراسات على الأرض.

من جهة أخرى يستعد آلاف الجنود الباكستانيين لعملية عسكرية كبرى تستهدف تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية في منطقة قبلية نائية بغرب البلاد.
وأكدت مصادر إعلامية وجود لواء من الجيش الباكستاني في منطقة وزيرستان القبلية النائية المتاخمة للحدود الأفغانية حيث تحث السلطات منذ أسابيع أفراد القبائل على الإحجام عن إيواء المجاهدين في القاعدة وطالبان.

وطلبت السلطات السياسية التي تحكم المناطق القبلية المتمتعة بحكم شبه ذاتي أمس الأول ثمانية آلاف جندي من القوات الأمنية لينضموا إلى أربعة آلاف جندي منتشرين بالفعل في المنطقة.