قررت الولايات المتحدة رفع القيود التي تفرضها على سفر رعاياها إلى ليبيا، اعتبارا من الثلاثاء المقبل، الأمر الذي سيسمح لشركات النفط الأميركية بالعودة إلى ممارسة نشاطاتها التي توقفت منذ فرض العقوبات الاقتصادية على طرابلس عام 1986.

وجاء القرار الأمريكي الجديد بعد أن وافقت ليبيا على فتح منشآتها النووية أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب تسوية لقضية لوكيربي بدفع تعويضات قيمتها 10 مليون دولار لعائلة كل قتيل من قتلى الطائرة الأمريكية.

وأفاد مسؤول في الخارجية أن تلك الخطوة تهدف إلى مكافأة ليبيا على تعهدها بتفكيك برامج أسلحة الدمار الشامل.

وقال المسئولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن القرار الخاص بجوازات السفر قد اتخذ بالفعل. وقال أحد المسئولين إن الإعلان الخاص به سيصدر يوم الثلاثاء ومن الممكن أن يتضمن بادرة أخرى مثل السماح للدبلوماسيين الليبيين بالعمل في واشنطن