جرى اعتصام كبير اليوم السبت أمام مبنى السفارة الفرنسية في لندن شارك فيه محتجون على قرار الحكومة الفرنسية بحظر الحجاب الإسلامي في المدارس.

وشارك في هذا الاعتصام عدد كبير من أبناء الجالية الإسلامية بما في ذلك شيخين آسيويين اشتركا في الحرب العالمية الثانية ضد النازيين.
وأكد هذان الشيخان أنهما قاما بالقتال خلال الحرب العالمية الثانية لتحرير فرنسا من الاحتلال النازي وأنهما يطالبان فرنسا اليوم بعدم اتخاذ قرار غير إنساني ويتعارض مع مواثيق الحرية واحترام الثقافات الأخرى.

وذكر منظمو الاعتصام أن أكثر من30 حافلة على الأقل جاءت من جميع أرجاء بريطانيا للمشاركة في الاعتصام.
ونظم الاعتصام الكبير منظمتين إسلاميتين تعملان في بريطانيا منذ عشرات السنين وغالبية أعضائهما من أبناء الجالية الآسيوية.

وما زاد من أهمية وزخم الاعتصام مشاركة عدد من نواب مجلس العموم البريطاني فيها وفي مقدمتهم النائبة ميونا تاجارت والنائب جون ماك دونيل.

يذكر أن وزير الثقافة البريطانية كانت قد أعلنت في مؤتمر عقد في لندن مؤخرا بأن بريطانيا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصدر قوانين تحظر الحجاب والرموز الدينية وأن الحكومة لا تفكر بأي شيء من هذا القبيل لأنها تدعو دائما إلى احترام الأديان والثقافات الأخرى .