أنت هنا

28 ذو الحجه 1424
واشنطن- وكالات


وجه الجيش الأمريكي رسميا لأحد جنوده اتهامات بمحاولة مساعدة تنظيم القاعدة من خلال تزويده بمعلومات عسكرية وذلك بعد أسبوع من إعلان اعتقاله.

وقد قبض على الجندي المدعو رايان اندرسون المجند بالحرس الوطني الأمريكي في فورت لويس بعد تحريات أدت إلى شكوك قوية حول محاولته بيع معلومات عسكرية حساسة لشبكة القاعدة.
وتتضمن قائمة الاتهام التي كشف عنها الجيش الأمريكي فجر اليوم "الخميس" أربع تهم للجندي الأمريكي تتعلق بمحاولة تقديم معلومات استخباراتية لأشخاص كان يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.

وتقول القائمة أن اندرسون الذي أصبح يسمى أيضا بأمير عبد الرشيد عقب اعتناقه الإسلام أجرى اتصالات مع أشخاص تابعين للجيش الأمريكي كان يعتقد أنهم على علاقة بتنظيم القاعدة.
وسيتم نشر الفرقة المجند بها اندرسون في العراق في المستقبل المنظور كجزء من عملية الإحلال العسكري الدوري المعمول بها منذ نهاية العمليات القتالية الرئيسية وسقوط نظام صدام حسين.

وتشير التقارير إلى أن اندرسون لم يكن قد أدلى بأي معلومات للقاعدة بالفعل ولكنه قام بعدة محاولات للاتصال بالقاعدة عن طريق الإنترنت بغرض الوقوف على مدى استعدادهم لشراء معلومات منه لقاء مبالغ مالية، وتتعلق المعلومات بقدرات التسلح في الفرقة المدرعة وتحركاتها وتكتيكاتها وأنظمة التسلح التي تعمل من خلالها.