أنت هنا

28 ذو الحجه 1424
أوسلو - وكالات


أطلق سراح زعيم حركة "أنصار الإسلام" الكردي العراقي من السجن في النرويج يوم أمس الأربعاء بعد أن أجرت معه الشرطة تحقيقا لتحديد ما إذا كان يقود الجماعة الإسلامية المحظورة من العاصمة النرويجية.

وقال الملا كريكار لوكالة رويترز بعد دقائق من الإفراج عنه من أحد السجون في أوسلو حيث كان محتجزا منذ أوائل يناير: " أنا سعيد للغاية.. آمل أن تنتهي هذه القضية.. لم يكن لديهم دليل ضدي..وافرج عني".

وينفي الملا كريكار الذي حصل على وضع لاجئ في النرويج منذ عام 1991 أي علاقات بما تسميه النريوج بالإرهاب.
ويقول أنه شارك في تأسيس جماعة أنصار الإسلام المسلحة ولكنه تخلي عن قيادتها في مايو 2002.

وتشتبه واشنطن في أن جماعة أنصار الإسلام التي استهدفت القاذفات الأمريكية معسكراتها في شمال العراق خلال عمليات احتلال العراق من بين الجماعات التي تقف خلف الهجمات المتكررة على القوات الأمريكية في العراق.
وتربط واشنطن الجماعة بشبكة (القاعدة).

وقال برنيار ميلنج محامي الشيخ كريكار: " إن الإفراج عن موكله لا يعني أن الشرطة النرويجية أوقفت التحقيق بل يعني أن الأدلة ضده لم تكن قوية بما يكفي للإبقاء عليه معتقلا".
وأضاف "المعلومات الجديدة التي ظهرت مؤخرا في القضية أضعفت الأدلة".

وهذه هي المرة الثانية خلال عام واحد التي تحتجز فيها السلطات النرويحية الملا كريكار ثم تفرج عنه فيما تجري تحريات للاشتباه في محاولة اغتيال خصومه السياسيين في العراق.