أنت هنا

25 ذو الحجه 1424
لندن - وكالات

أطلقت بريطانية مساء أمس الاثنين تحذيرات جديدة من احتمال قيام عناصر مشتبه بها شن هجمات في المملكة العربية السعودية.

ونصحت وزارة الخارجية البريطانية، على موقعها على الإنترنت، المواطنين البريطانيين بعدم السفر إلى السعودية إلا في حال الضرورة، مطالبة من المقيمين فيها توخي الحذر والحيطة.

وجاء التحذير البريطاني بعد أيام قليلة من تحذير أعلنته السعودية، حيث أكدت وزارة الداخلية أنها تبحث عن سيارة (جمس) مفخخة قد تستخدم في تنفيذ التفجير المحتمل.

وأكد البيان البريطاني أن المشتبه بهم ربما أصبحوا "في المراحل النهائية من الإعداد" لشن هجمات في السعودية.
وأضافت الوزارة أنه "في أعقاب الهجمات التي وقعت في الرياض في مايو نوفمبر 2003، نعتقد أن المطلوبين لا زالوا مصممين على شن مزيد من الهجمات في السعودية وتلك الهجمات قد تكون في المراحل النهائية من الإعداد".

وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن هذا التهديد يشمل المجمعات السكنية ولكنه لا يقتصر عليها. وأكدت أن الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) ألغت رحلتها رقم 263 التي كانت مقررة الاثنين إلى الرياض لأسباب أمنية، إلا أن رحلة العودة المقررة الثلاثاء لم تتأثر.

وفي بيان عن وزارة الداخلية السعودية صدر يوم الجمعة الماضية، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية: " إن الوزارة تود أن تلفت نظر المواطنين والمقيمين وخاصة في مدينة الرياض إلى أنه توفرت معلومات مؤكدة عن تجهيز وتشريك إحدى السيارات المسجلة باسم أحد المطلوبين بكمية كبيرة من المتفجرات وذلك لاستخدامها في عمل إجرامي."

كما عرضت وزارة الداخلية السعودية مكافأة بقيمة سبعة ملايين ريال سعودي (نحو مليون و900 الف دولار) يوم أول أمس الأحد لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى العثور على سيارة مفخخة كانت حذرت الجمعة سكان الرياض من احتمال استخدامها في تنفيذ الهجوم.

وتبحث السلطات السعودية عن 24 مطلوبا أمنيا يشتبه في تورطهم في هجومين أسفرا عن سقوط 52 قتيلا في مايو ونوفمبر 2003 في الرياض.
وقد نفذت العمليتان بالسيارة المفخخة.