أنت هنا

5 ذو الحجه 1424
لندن - صحف


أكدت مصادر إعلامية اليوم أن الحكومة البريطانية تعتزم إرسال قوات إلى ليبيا لتدريب القوات المسلحة الليبية والمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة..!!

وقالت صحيفة (دايلي تليجراف) البريطانية الصادرة يوم أمس الاثنين: " إن القرار البريطاني يدل على تحسن العلاقات بين ليبيا وبريطانيا".
وأضافت الصحيفة أن مسئولين في وزارة الدفاع والجيش في بريطانيا اختتموا لتوهم زيارة سرية إلى ليبيا طلب خلالها المسئولون الليبيون من بريطانيا إمداد بلادهم بنظام صاروخي متطور "مكافأة على قرار ليبيا التخلي عن أسلحة الدمار الشامل" وهو ما رفض البريطانيون حيث أن الاتحاد الأوروبي لم يقرر بعد رفع الحظر المفروض على بيع الأسلحة لليبيا.

ووافقت القوات البريطانية على تقديم مساعدات لليبيا في مجال الشؤون الدفاعية منها التدريبات العسكرية المشتركة.
ونقلت الصحيفة تصريحات لاحد المسؤولين القريبين من المحادثات قال فيها: " إن الليبيين أرادوا التحدث على المستوي العسكري..وكانوا يريدون الاطمئنان على أن قرار الرئيس الليبي معمر القذافي لن يؤثر على أمن بلادهم".
وأضاف: " وأردنا إقناعهم بأن بلادهم ستكون أكثر أمنا بتخليها عن أسلحة الدمار الشامل".

وقال مسؤولون غربيون أن القرار الليبي ساهم في كشف السوق السوداء الدولية لتجارة أسلحة الدمار الشامل التي تشمل معدات باكستانية التصميم (...) لتخصيب اليورانيوم صنعت خصيصا لما يطلق عليها وصف "الدول المارقة" ومنها ليبيا وإيران.

وتقول الصحيفة: " إن المفتشين الدوليين للمنشآت النووية الليبية فوجئوا بسهولة تمكن ليبيا من تخطي المراقبة الدولية وأعربوا عن مخاوفهم من أن دولا أخري -وخاصة إيران- تستخدم نفس شبكة الوسطاء والمهربين للهرب من الرقابة الدولية".