أنت هنا

2 ذو الحجه 1424
واشنطن - وكالات


بعد خلاف واسع حول غزو واحتلال وإعادة إعمار العراق بين الدولتين، طرح القائم بأعمال الولايات المتحدة في باريس إمكانية أن تقوم فرنسا بحماية حدود العراق في حال قررت زيادة مساهمتها في الجهود المبذولة لتوسيع سيطرة احتلال العراق.
ويعد هذا الإعلان بداية انفراج في الأزمة المعلنة بين الدولتين حول قضية العراق.

واقتصرت اقتراحات المساهمة الفرنسية حتى الآن على تأهيل الجيش والشرطة العراقيين، بعد استعادة العراق لسيادته في 30 حزيران (يونيو) المقبل.
وقال القائم بالأعمال اليخاندو وولف لبعض الصحافيين: "نعتقد أن في إمكان فرنسا أن تقوم بالمزيد".

وأضاف "بالنظر إلى قدرات فرنسا، هناك أشياء كثيرة يمكنها القيام بها".!!، مشيرا خصوصا إلى الحاجة إلى حماية "الحدود العراقية الممتدة على مسافة طويلة والمعرضة للاختراق".

وتابع الدبلوماسي الأمريكي "من الضروري مراقبة الحدود لتجنب تسلل" مقاومين عرب أو أجانب الذين يقومون بجزء من الهجمات ضد العراقيين أو قوات التحالف.
وقال: " إن الأمر يتطلب قوات عسكرية، وهو أحد الخيارات المطروحة على دولة ترغب بان تقوم باكثر من التأهيل".

وأشار إلى أن زيادة المساهمة الفرنسية في العراق يمكن أن تسهل عملية الحصول على عقود لإعادة الاعمار بالنسبة إلى الشركات الفرنسية (!!!) في إشارة إلى المكافئة التي يمكن أن تحصل عليها فرنسا في حال وافقت على نشر قواتها.