تحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية الصادرة اليوم الخميس عن فضائح رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون حول الفساد والرشوة، مشيرة إلى أن وزراء الليكود نأوا بأنفسهم عنه بعد أن اصبح ضعيفا وعرضة للسقوط والهزيمةز

ووصفت الصحيفة الخطوة التي اتخذها وزراء الليكود ضد شارون بأنها تمهد للتنافس على خلافته، موضحة أن نصف الناخبين الإسرائيليين لا يثقون بشارون الآن.
ونقلت الصحيفة في عددها اليوم عن "اوفير بينزباز" عضو الكنيست الإسرائيلي قوله: " إت فضيحة شارون هي أمر مخز، لكن هذه هي حقيقة إسرائيل.

من جانبها أكدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن هذه الفضيحة ليست الأولى التي تواجه شارون، حيث أدين سابقا بتلقى أموال خارجية بلغت قيمتها (5ر1) مليون دولار أثناء حملته لرئاسة حزب الليكود عام 1999، مؤكدة أنه قد لا يتمكن هذه المرة من الإفلات.

بدورها اعتبرت صحيفة " صنداى تلغراف" البريطانية أن توجيه الاتهام رسميا لديفيد ابيل، هو بمثابة قنبلة لشارون، مشيرة إلى أن عملية خلافته بدأت للتو وتنحصر بين وزير المالية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية سيلفان شالوم.

وقالت الصحيفة: "إن شارون وفى محاولة لمنع توجيه الاتهام إليه قد يلجأ إلى خلق وضع تفاوضي جديد مع الفلسطينيين يجعل بقاءه في منصبه أمرا ملحا".!!